نيكول سابا: أنا كنت “رجال البيت” خلال فترة الطفولة

The Names – فريق التحرير
نيكول سابا: أنا كنت “رجال البيت” خلال فترة الطفولة
أطلت النجمة اللبنانية نيكول سابا على الجمهور من خلال برنامج كتاب الشهرة الحواري مع الاعلامي علي ياسين والمعروض عبر قناة الجديد اللبنانية، وتحدثت بكل صراحة وجرأة كالعادة.
وكشفت سابا عن فترة الطفولة الصعبة التي عاشتها، حيث تحملت مسؤوليات كبيرة منذ الصغر بسبب سفر والدها إلى الخارج، وعلقت واصفة نفسها “رجال البيت”، كما أشارت إلى أن هذه المسؤوليات جعلها تستقل مبكرا وساعدها على أن تعتمد على نفسها بشكل شبه كامل وقالت: “عتمدت على حالي من بكير، صرت أعمل كذا شغلة، ولأنو عقلية أهلي متحررة فأنا كنت آخده فكرة أنو مش غلط الولد يعتمد على حاله من صغر”.
وتابعت النجمة اللبنانية حديثها حول بدايتها الفنية قائلة: “خليني قول أي بكل ثقة وعن تجارب، وخلينا نفتح السيرة الذاتية تبعي ونشوف شو عاملة أعمال وأسامي النجوم من كتاب ومطربين وممثلين ومخرجين، وخلي الناس ساعتها تقول ونعمل مقارنات بالجيل تبعي”.
وأوضحت سابا أن مشاركتها مع هشام عباس وحميد الشاعري في كليب “عيني” والذي عرض لأول مرة سنة 1997 لم يكن الظهور الأول لها في مصر حيث قالت: “أنا ليش بقول طريقي مع مصر قديمة مش جديدة، لأن أنا قبل ما نعمل حفلات الفور كاتس، كنت روح أعد عند أختي بمصر”.
وقالت نيكول أن مصر لها فضل كبير عليها خلال بداية مشوارها الفني، حيث شاركت في العديد من عروض الأزياء والإعلانات، وبعد ذلك تلقت عرض للمشاركة في كليب هشام عباس.
وأكملت سابا متحدثة عن مشاركتها الفنية أمام الزعيم عادل إمام في فيلم “التجربة الدنماركية” الفيلم الذي حقق نجاحا كبيرا على مستوى السينما المصرية، ووصفت الزعيم بالأسطورة قائلة: “هو تاريخ وفيو كل صفات الزعامة والبطولة، من خلال حضوره ومشيته وهالته، عنده كاريزما طاغية، بتحدى أي حد بشوفه وما يتلبك”.
وذكرت بأن هذه التجربة كانت إيجابية وسلبية في نفس الوقت، حيث فتحت أبواب لم تكن تتوقعها، كما جعلت اختيار الأعمال الفنية فيما بعد سيكون أصعب، مشيرة إلى أن الزعيم أخبرها بذلك قائلا: “قللي أنا بعرف إني رح كون ظلمتك، لأن أنتِ من بعد هاد الفيلم يا رح تعدي بالبيت وما فيكي تعملي شي، يا رح تعرفي تختاري وتكوني قد حالك وتمشي”.
انفصالها عن يوسف الخال
تحدثت الفنانة نيكول سابا عن السبب وراء انفصالها عن زوجها يوسف الخال لمدة قاربت الست سنوات قائلة: “كنا بعدنا عم نأسس حالنا، وكل واحد همه بتكوين مسيرته ومستقبله، والضغوطات أثرت علينا”.
وأكدت أن هذا القرار تم اتخاذه من قبلهما معا، وقالت: “الانفصال كان لمصلحتنا، لأنو خلى الرجعة تكون أقوى متنية أكتر وعلى أرض صلبة أكتر، وما بقى في شي بزعزعنا”.