ندمت على أدوار الإغراء، قصة الصراع والغيرة بينها وبين سعاد حسني، قدمت أدوار دينية في أخر حياتها … قصة حياة “ليلى حماة”

ندمت على أدوار الإغراء، قصة الصراع والغيرة بينها وبين سعاد حسني، قدمت أدوار دينية في أخر حياتها … قصة حياة “ليلى حماة”
ذا نيم – فريق التحرير
حياة الفنانة ليلى حمادة مليئة بالتغيرات والقصصة التي لا يعرفها أغلب الجمهور، ولذلك يتناول معكم بعض محطات حياتها، ولدت ليلى حمادة عام ١٩٥١م، حصلت على بكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية، اكتشف مديرة برامج التلفزيون (ماما سميحة) هذه الفتاة الجميلة عندما كانت في الخامسة من عمرها، فجعلتها تشارك في برامج خاصة بالأطفال في التلفزيون،عقب تخرجها من الجامعة شاركت في عدد كبير من الأعمال الدرامية، وكانت أول أفلامها السينمائية فيلم(أمبراطورية ميم) عام١٩٧٢م، عندما أكتشفها نجيب رمسيس وقدمها للمشاركة في هذا الفيلم، شاركت ليلى حمادة في أكثر من ١١٢عملا فنيا في مختلف المجالات ثم اعتزلت الفن.
أشهر المسلسلات الدرامية التي قامت بها ليلى حمادة .
مسلسل (متاعب المهنة ) عام ١٩٧٠م، (المفسدون في الأرض)١٩٧٣م، (عودة الروح )عام١٩٧٧م حيث قامت بدور سنية، (عجائب )١٩٧٧م قامت بدور محاسب، (الأيدي الناعمة)١٩٨٠م، (ألم وحرمان)١٩٨١م، (الذئاب)١٩٨٣م، (الشهد والدموع ج٢) قامت بدور سهير عام١٩٨٥م، (إشراقة القمر)١٩٨٧م، (ساعة ولد الهدى)١٩٩٢م، (من قصص الأنبياء)٢٠٠٠م، (القضاء في الإسلام ج٩)٢٠٠٠م، (البحث عن شمندل)٢٠٠١م.
أشهر أفلام ليلى حمادة في السينما المصرية.
فيلم (إمبراطورية ميم) مع الفنانة القديرة فاتن حمامة، فيلم (شلة المراهقين ) قامت بدور سميرة١٩٧٣م، (حب أحلى من الحب)١٩٧٥م قامت بدور منى، (مراهقة من الأرياف)١٩٧٦م قامت بدور سميرة، (جنس ناعم) ١٩٧٧م قامت بدور منى، (سكة العاشقين)١٩٧٨م قامت بدور عفاف، (إبليس في المدينة )١٩٧٨م قامت بدور سوسن، (المغنواتي)١٩٧٩م، (بريق عينيك)قامت بدور مها ١٩٨٢م،
(السلخانة) عام١٩٨٢م، (أولاد الملجأ)١٩٨٣م، فيلم(اللي خد حاجة يرجعها) ١٩٨٤م قامت بدور جملات، (سترك يارب )١٩٨٦م قامت بدور نهى.
هل ندمت ليلى حمادة عن دور الأغراء الذي قامت به أم كررت التجربة مرة أخرى.
تميزت ليلى حمادة بابتسامتها الهادئة، صوتها الجميل، وبرأة ملامحها وجمالها، وبالرغم من ذلك رفضت أدوار الأغراء، وندمت عن التجربة التي قامت بها في فيلم (جنس ناعم)، عندما ارتدت فيه بدلة رقص عندما قامت بدور الأخت الصغري للفنانة ماجدة والتي تمردت على سيطرة أختها الكبرى، وأرادت أن تجد طريقا مستقلا لها، ويكون هذا هو أجرأ مشاهدها في السينما المصرية، وبالرغم من نجوميتها المبكرة إلا أنها اكتفت بالدور التاني حتي اعتزالها الفن واختفائها نهائيا من الساحة الفنية.
حكاية (حسن ونعيمة) كانت السبب في اندلاع الغيرة والخلاف بين ليلى حمادة وسعاد حسني حتي الموت.
قامت ليلى حمادة بدور البطولة في فيلم (المغنواتي)١٩٧٢م، وكان أول وأخر الأفلام التي قامت ليلى حمادة ببطولتها، شارك معها الفنان علي الحجار وشكري سرحان، وإخراج سيد عيسي، وتدور قصة الفيلم حول حكاية (حسن والنعيم)، والتي قامت بتجسيدها من قبل سعاد حسني مع الفنان محرم فؤاد، ولكن لم يكن الحظ يحالف ليلى حمادة حيث لم ينجح الفيلم وذلك بسبب مقارنة الجمهور بين ليلى حمادة وسعاد حسني لكونهما مثلتا نفس العمل، خاصة وأن فيلم سعاد حسني نجح نجاح باهر، فظهرت سعاد حسني وتكلمت بتكبر عن ليلى حمادة وقالت إن الأفلام القديمة لا يجب أعدتها ثانياً إلا مع فنانين كبار لهم خبرة فنية كبيرة، ولم تتكلم أو ترد ليلى حمادة بعد كلام سعاد حسني ولكنها ظلت على خلاف مع بعضهما حتى وفاة سعاد حسني، وبعد هذه الواقعة حصر المنتجون ليلى حمادة في الأدوار الفرعية.
حياة ليلى حمادة العاطفية وهل كان لها حظا مع الحب أم لا.
خطبة ليلى حمادة للفنان حمدي حافظ، ولكن لم تستمر الخطبة وانفصلا عن بعضهما، وفي مطلع التسعينات تم زواج الفنانة ليلى حمادة من رجل أعمال من مصر ولكنه من أصل إيطالي، أثمر هذا الزواج عن ابنتين، وطلب منها زوجها أن تبتعد عن الفن، وبالفعل استجابة ليلى حمادة لطلب زوجها وبعدت عن الفن، وكانت تسافر دائما مع زوجها وابنتيها إلي روما، ثم عادت بعد ذلك إلي الفن ولكن كانت تقوم بأعمال دينية، ولكن لم تستمر كثيرا حتى ابتعدت نهائيا عن الفن واعتزلت الفن وغابت عن الأنظار.
هل كان نجاح ليلى حمادة في الفن كافيا بأن ينسيها حلم عمرها.
فبالرغم من النجاح التي حققته ليلى حمادة في مشوارها الفني في كثير من الأعمال إلا أنها لم تنس للحظة أن لها حلما وأمنية هامة، وهي حصولها على الدكتوراة في السياسة إلي جانب عملها بالفن، لتجمع بين الدراسة والفن.