شخصيات مصرية

ولدت لأب مجهول، وماتت متفحمة في حادث مدبرأحبها الملك فاروق، واتهمت بالتجسس لصالح للموساد الإسرائيلى، وقالوا أنها السبب في هزيمة ١٩٤٨م، قصة حياة “كاميليا كوهين”.

ولدت لأب مجهول، عملت كراقصة بالملاهي الليلية لكسب قوت يومها، أحبها الملك فاروق، ماتت محروقة ومتفحمة في حادث طائرة مدبر، اتهمت بالتجسس لصالح للموساد الإسرائيلى، وأنها السبب في هزيمة ١٩٤٨م، قصة حياة “كاميليا كوهين”. 

امتازت بجمال فريد جذاب، جعل من يراها يقع في حبها، رغم قصر مشوارها الفني إلا أنها حققت شهرة كبيرة في الوسط الفني، رحلت في ريعان شبابها بحادث مروع، أسرار كاميليا ومن المتهم في قتلها.

كاميليا

السيرة الذاتية للفنانة كاميليا، ومن والدها الحقيقي.

ولدت في ١٣ ديسمبر ١٩١٩م، اسمها الحقيقي ليليان، ولدت بالإسكندرية بحي المزاريطة الشعبي، وقيل أن والدتها حملت بها بطريقة غير شرعية بدون زواج، ووالدتها هي “اولجا لويس أبنور” سيدة مسيحية كاثوليكية مصرية من أصل إيطالي، تكاثرت الأقاويل حول والد كاميليا، من بينها أن والدها مهندس فرنسي كان يعمل بقناة السويس، ورواية أخرى ترى أن والدها كان تاجر أقطان إيطالي هرب إلى بلده بعد خسائر مادية كبيرة، والأخرى تقول أن والدها مسيحي مات بعد ولادتها بأيام، وتبناها زوج أمها صائغ يوناني يهودي “فيكتور ليفي كوهين” وأصبح اسمها كاميليا كوهين.

كاميليا


من مكتشف كاميليا الحقيقي، وكيف حولها من راقصة بملهى ليلي إلى فنانة بالسينما 

يرجع الفضل في اكتشاف كاميليا للمخرج والمنتج أحمد سالم، فبعدما تخلى عنها وعن والدتها زوج أمها، جعلتها أمها ترقص في الملاهي الليلية كوسيلة لكسب الرزق و قوت يومهما، حتى جاءت الفرصة التى غيرت مجرى حياته وشاهدها المخرج أحمد سالم وهي ترقص بفندق “وندسور” ١٩٤٦م، وأعجب بها وعرض عليها العمل في السينما.

كاميليا

أعمال كاميليا في السينما المصرية.

اشتهرت كاميليا وتهافت عليها المنتجين والمخرجين، وبالرغم من قصر مشوارها الفني حيث وصل إلي ٤سنوات فقط، ألا أنها استطاعت أن تحقق شهرة في مجال التمثيل والفن، ومن أبرز أفلامها فيلم (القناع الأحمر)، (الكل يغني)، (خيال امرأة)، (الروح والجسد)، (أرواح هائمة)، (الستات كده)، (القاتلة)، (نص الليل)، (شارع البهلوان)، (العقل زينة)، (بابا عريس)، (المليونير)، (قمر١٤)، (آخر كدبة).

كاميليا

 

قصة غرام كاميليا والملك فاروق.

ارتبط اسم كاميليا بالملك فاروق وترددت شائعات بوجود علاقة بينهما، بدأت القصة بينهما عندما طلب منها مدير ترفيه الملك أن تحضر للعشاء مع الملك، وحينها بدأت علاقتهما العاطفية حيث أثرته بجمالها وروحها المرحة وجعلته يلهث خلفها من شدة تعلقه وحبه لها، وعرض عليها الزواج والسفر إلى فرنسا أو سويسرا، وقيل أنه اشترى لها قصرا في أحد جزر اليونان، ولكن عندما علمت المخابرات الإسرائيلية بهذه العلاقة قررت استقطاب كاميليا وتجنيدها وهذا وفقا لما جاء في مصادر الكثير من المؤرخين.

كاميليا

السر وراء حادث وفاة كاميليا وسقوط الطائرة.

بدأت تشعر كاميليا بآلام متكررة في معدتها، فأرادت أن تطمئن على صحتها وبالفعل قامت بالاتصال بأحد أشهر الأطباء الأجانب وأعطاها موعدا بعد يومين، وعندما اتصلت بشركة الطيران للحجز، أخبرها الموظف بأن عدد الرحلة مكتمل ولا تستطيع السفر، مما أغضب كاميليا فكيف لاتجد مكانا على الطائرة وهي نجمة لامعة ومشهورة، وأغلقت السماعة وذهبت لتسهر مع أصدقائها وسرعان ما وجدت اتصال من موظف شركة الطيران يعتذر لها ويبلغها بأن أحد الركاب اعتذر وبإمكانها السفر في اليوم التالي، وبالفعل ركبت كاميليا الطائرة المشؤومة مع ستة ركاب من مطار القاهرة، وإذ بسقوط الطائرة وسط الحقول وتفحمت الجثث ومن بينهما جثة كاميليا.

كاميليا

حل لغز حادث سقوط الطائرة.

يبقى حل لغز حياة كاميليا من ولادتها إلى وفاتها لغز محير لا يستطيع أحد فك طلاسمه، هل المتسبب في الحادث الملك فاروق؟ أم الوكالة الإسرائيلية؟، وهل الحادث كان مدبرا أم حدث خطأ؟، وهل فعلا كانت كاميليا تعمل لحساب الموساد وتتجسس على الملك فاروق وأسرار البلاد؟؟ وتبقي حلول هذه الألغاز مع كاميليا التي غادرت الحياة وهي في الثلاثين من عمرها عام١٩٥٠م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى