بدأ حياته مدرسًا للرسم ثم انتقل للتمثيل، أحب راقية إبراهيم من طرف واحد، شكل ثنائية مع شادية وتزوج شقيقتها.. قصة حياة الفنان الراحل كمال الشناوي (صور/ فيديو)

بدأ حياته مدرسًا للرسم ثم انتقل للتمثيل، أحب راقية إبراهيم من طرف واحد، شكل ثنائية مع شادية وتزوج شقيقتها.. قصة حياة الفنان الراحل كمال الشناوي (صور/ فيديو)
The Names-فريق التحرير
كمال الشناوي: فنان مصري شهير رحل عن عالمنا عام 2011، وقد ترك لنا إرثًا فنيًا كبيرًا، حيث امتد مشواره الفني منذ عام 1947 حتى عام 2006، وكانت آخر أعماله: فيلم ظاظا ومسلسل الجانب الآخر من الشاطئ.
كون الفنان كمال الشناوي مع الفنانة شادية ثنائية فنية ناجحة للغاية، حيث تشاركا بطولة أكثر من 30 فيلمًا، منها: عدل السماء، ظلموني الناس، ساعة لقلبك، حياتي أنت، وقيل أن علاقة حب نشأت بينهما خافا أن تمـ.ـوت بالزواج، لكنها تحولت لعلاقة نسب عندما تزوج شقيقتها.
لُقب الشناوي بالدنجوان، ليس فقط لأنه جسد هذه الشخصية على الشاشة في عددٍ من الأفلام، بل أنه كان كذلك في الواقع، متعدد العلاقات النسائية وفي حياته الكثير من النساء ما بين حبيبة وزوجة وقليلات أحبهن من طرف واحد.
النشأة والبداية الفنية
وُلد الفنان كمال الشناوي في 26 ديسمبر عام 1921 في مدينة ملكال السودانية، ثم انتقل مع أسرته إلى مدينة المنصورة المصرية، وعاش هناك حتى حصل أنهي تعليمه المدرسي.
بعد حصوله على ما يعادل شهادة الثانوية العامة حاليًا، انتقل للإقامة في العاصمة المصرية القاهرة وتحديدًا حي السيدة زينب، بعد أن التحق بكلية التربية الفنية في جامعة حلوان.
بعد التخرج من الجامعة، عمل مدرسًا للرسم، وكان لديه ميول فنية موسيقية، فالتحق بمعهد الموسيقى، وتقدم لاختبارات الإذاعة المصرية، وأجازوا صوته كمغنٍ.
قدمه المخرج نيازي مصطفى بطلًا للمرة الأولى في فيلم غني حرب، الذي عُرض عام 1947، وفي نفس العام شارك في فيلمٍ آخر هو حمامة السلام، أول فيلم جمعه بالفنانة شادية.
كمال الشناوي وشادية
شكل الفنان كمال الشناوي ثنائية فنية ناجحة للغاية مع الفنانة شادية، كانت البداية مع فيلم حمامة السلام عام 1947، ثم توالت أفلامهما سويًا ووصلت لـ32 فيلمًا.
من بين الأفلام التي جمعتهما: عدل السماء، ساعة لقلبك، ظلموني الناس، بين قلبين، حياتي أنت، مغامرات إسماعيل يس، المرأة المجهولة، ارحم حبي، عش الغرام، ليلة الحنة، في الهوا سوا، أيام شبابي، الحقوني بالمأذون، الدنيا حلوة، اللص والكلاب، بشرة خير.
كما تشاركا سويًا غناء بعض الأغاني في أفلامهما، وأبرز هذه الأغاني أغنية سوق على مهلك سوق من فيلم بشرة خير الذي عُرض عام 1952، وقيل أن نظراتهما لبعضهما البعض فضحت علاقة الحب التي كانت تجمعهما.
يُقال أن حبًا كبيرًا نشأ بين الشناوي وشادية، لكنهما خشيا أن يموت هذا الحب بالزواج، وكانت المفاجأة أن تزوج من شقيقتها الفنانة عفاف شاكر، فتزوجت بعده من الفنان عماد حمدي.
زوجات كمال الشناوي
نشأت علاقة صداقة ما بين الفنان كمال الشناوي والفنانة عفاف شاكر الشقيقة الكبرى للفنانة شادية، فقد كان الشناوي يُصور فيلمه حمامة السلام، بينما كانت شاكر تُصور فيلمها نور من السماء في نفس استديوهات التصوير.
بعد فترة من التعارف تزوج الشناوي من شاكر، رغم أن الحديث كان يدور عن قصة حب تجمعه بشقيقتها شادية، وعن هذا الزواج صرح بأن له ظروفًا خاصة لا يُحب الحديث عنها.
زواجه من الفنانة عفاف شاكر لم يستمر طويلًا، وأثناءه كانت تشاغله الفنانة والراقصة هاجر حمدي التي كانت تُعرف باسم الراقصة المثقفة؛ لسعة اطلاعها ونهمها الشديد للقراءة، وبعد انفصاله عن شاكر تزوجها وأنجب منها ابنه محمد.
زواجه من الفنانة هاجر حمدي لم يستمر سوى بضع سنوات وانفصلا، تزوج بعد ذلك من السيدة زيزي الدجوي خالة الفنانة ماجدة الخطيب، وأنجب منها ابنه عمر وابنته إيمان.
أثناء زواجه من السيدة زيزي، جمع بينه وبين الفنانة ناهد شريف فيلم بيت الطالبات، وكانت شريف مغرمة بالشناوي قبل هذا الفيلم بفترةٍ طويلة، فكان اجتماعهما فرصة لتعبر له عن حبها الشديد وبادلها هذا الحب.
لم تكتفي شريف بإعلان حبها له، فقامت أيضًا بطلب الزواج منه، وهو ما رفضه خوفًا على انهيار حياته مع زوجته زيزي أم ولديه، فأخبرته بأنها ترضى أن تكون زوجة ثانية في الظل، فتزوجا سريًا، وظلت وفية لهذا الحب حتى رحيلها.
الفنان عمر الشناوي حفيد الفنان كمال الشناوي صرح بأن جده تزوج أكثر من 5 مرات، وبحسب المتداول على شبكة الإنترنت، فقد تزوج من سيدة لبنانية تُدعى عفاف نصري وانفصلا، وتزوج من سيدة سورية تُدعى سمر وظلت معه حتى رحيله.
كمال الشناوي وراقية إبراهيم
الحب المستحيل في حياة الفنان كمال الشناوي، كان حبه للحسناء اليهودية الفنانة راقية إبراهيم، التي غنى لها المطرب عبد الوهاب أغنيته الشهيرة “حكيم عيون”، أحبها الشناوي من كل قلبه، لكنها لم تبادله هذا الحب، فكان حبًا من طرفٍ واحد.
رحيل الفنان كمال الشناوي
رحل الفنان كمال الشناوي عن عالمنا في 22 أغسطس عام 2011، بعد صراع مع أمراض الشيخوخة التي أقعدته على كرسي متحرك في سنواته الأخيرة.