حقيقة خضوعها لـ 30 عملية تجميل وظهرت صلعاء من أجل إضحاك الجمهور وأبكت الفنان الراحل نور الشريف قصة حياة الفنانة عائشة الكيلاني (صور)

The Names – فريق التحرير
عائشة الكيلاني: ممثلة مصرية معروفة، تمتلك موهبة كبيرة وقدرة على جعل المشاهد يضحك ويبكي في نفس الوقت، وأبدعت في تقديم الأدوار التراجيدية والكوميدية باحترافية عالية دون الخوف في الوقوف أمام كبار نجوم الدراما المصرية
نشأتها
ولدت النجمة المصرية عائشة الكيلاني في الثامن والعشرين من شهر فبراير \ شباط سنة 1954 في محافظة القاهرة، لعائلة مصرية.
درست الكيلاني جميع المراحل الدراسية في القاهرة إلى أن تخرجت من الثانوية العامة مع معدل جعلها تكمل دراستها الجامعية في المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، وتخرجت في عام 1976، ومن ثم التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية على الرغم من معارضة شقيقها لها بدخول المجال الفني، لكنها استطاعت إقناعه بأنها ستدرس فقط، وتخرجت من قسم التمثيل سنة 1987.
أحبت النجمة المصرية والفن والنجوم منذ نعومة أظافرها، وامتلكت شخصية مرحة وخفيفة الظل بين زملائها في المدرسة، وكانت دائما ما تشارك في الفعاليات والمسرحيات على مسرح المدرسة.
كانت عائشة الكيلاني تعشق تجسيد أدوار الرجال في المدرسة، حيث لعبت العديد من الأدوار على مسرح المدرسة، منها دور عكرمة وأبو جهل، وغيرها الكثير من المراحل الأولى إلى أن تخرجت من الثانوية.
بدايتها الفنية
بدأت الكيلاني مشوارها الفني أثناء دراستها في المعهد العالي للفنون المسرحية عندما شاركت في الكثير من الأدوار التراجيدية، لكنها لم تكمل في هذا من النوع من التمثيل وتحولت إلى الكوميديا بفضل الصدفة، حيث قدم لها الفنان الكبير فؤاد المهندس النصيحة بأن تتجه إلى الكوميديا بعد ما وقفت أمامه في مسرحية “سك على بناتك”.
وقالت عائشة عن هذا التحول: “أستاذ فؤاد قاللي كملي كوميدي وأنا متنبئ لك بمستقبل هايل، وبدأت تجيلي أدوار كوميديا، وأهلي لما شافوا أدواري وافقوا على احتراف الفن وبعدها توالت أعمالي الكوميدية”.
أما بدايتها الحقيقية فكانت بعد تخرجها من المعهد العالي للفنون المسرحية وبالتحديد في عام 1988 عندما قدم لها المخرج رأفت الميهي الفرصة للمشاركة في فيلم “سمك لبن تمر هندي” أمام الفنان الراحل محمود عبد العزيز والنجم يوسف داوود.
نالت شهرة واسعة بعد مشاركتها في فيلم “سمك لبن تمر هندي”، وأثبتت الموهبة الكبيرة والحضور المميز الذي تمتلكه أمام عدسات الكاميرات، لتتوالى عليها الأعمال الفنية وتحجز مكانا كبيرا في عالم السينما المصرية.
أبرز أعمالها
قدمت الفنانة عائشة الكيلاني الكثير من الأعمال الفنية المميزة خلال مسيرتها التي توقفت في عام 2009، ووقفت أمام كبار النجوم مثل الزعيم عادل إمام وغيره، نستعرض معكم أهم أعمالها:
شاركت في فيلم “الشيطانة التي أحبتني”، “المطب”، “سيداتي أنساتي”، “شوادر”، “كيد العوالم”، “الراية الحمرا”، “الإرهاب والكباب”، “الأنثى والدبور”، “كونشرتو في درب السعادة”.
كما شاركت في عدة أعمال في التلفزيون، مثل مسلسل “اليقين”، “أرابيسك”، “عمر بن عبد العزيز”، “العطار والسبع بنات”، “حد السكين”، وأخر أعمالها الفنية كان في عام 2009 عندما شاركت في مسلسل “أبو ضحكة جنان”.
حياتها الشخصية
الفنانة عائشة الكيلاني متزوجة من سيد من خارج الوسط الفني، لم تذكر أي معلومات عنه أو حول حياتها الشخصية سواء عبر وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي.
ظهرت صلعاء من أجل أن يضحك الجمهور
ذكرت النجمة عائشة الكيلاني أنها ظهرت “صلعاء” دون شعر برفقة الفنانة الاستعراضية نيللي في الفوازير، حيث وافقت على هذا الدور من أجل إضحاك الجمهور.
وصرحت الكيلاني قائلة: “ماحدش من الكوميديانات وافق على تجسيد شخصية القرعة ومنهم سعاد نصر وسناء يونس، لكن عجبني الدور ولقيت الشكل بيضحك فعملته وتعاونت مع نيللي فى أكتر من عمل”.
حقيقة خضوعها لـ 30 عملية تجميل
ظهرت الفنانة عائشة الكيلاني بعد انقطاع طويل عن وسائل الإعلام بملامح جديدة ومختلفة عما كانت تظهر عليه في بداية مشوارها الفني، وكشفت خلال اللقاء عن الأسباب وراء كل هذا التغيير.
وقالت الفنانة عائشة بطريقة ساخرة إنها أجرت عمليات تجميل بلغت الـ 30 عملية وباقي لها 22 عملية أخرى، ولكنها عادت لتتحدث بكل جدية وتؤكد أنها لم تخضع لأي عملية تجميل ما عدا أسنانها التي قامت بإجراء بعض التعديلات عليها.
وذكرت عائشة أنها عانت من زيادة مفرطة في الوزن بسبب عقار “الكورتيزن” مما جعلها تقرر خسارة وزنها وأجرت تقويم لأسنانها فقط وكان لهذه الأمور دورًا في تغيير ملامحها.
أبكت نور الشريف
استطاعت النجمة وفاء الكيلاني بالموهبة الكبيرة التي تمتلكها أن تجعل الفنان الراحل نور الشريف خلال تصوير إحدى مشاهد مسلسل “عمر بن عبد العزيز” والذي كان في بطولته الشريف.
وقالت الكيلاني أن تجسيدها لدور أم عجوز تفقد ابنها، كان السبب في بكاء النجم نور الشريف، وأضافت بقولها: “بكى الفنان نور الشريف في أحد المشاهد التي جسدتها حين سألني عن ابني فقلت له (سهم الموت أخطأني وأصابه)، ودار بيننا حوار حول الموت”.