ابنته مذيعة شهيرة.. وحلم بوفاة ابنه قبلها بشهر، وهذا طلبه من “محمد رمضان”.. “رشوان توفيق” حياة فنية بين النجومية والابتلاءات.

ته مذيعة شهيرة.. وحلم بوفاة ابنه قبلها بشهر، وهذا طلبه من “محمد رمضان”.. “رشوان توفيق” حياة فنية بين النجومية والابتلاءات.
ذا نيم – فريق التحرير
نجح الفنان القدير “رشوان توفيق” في الحفاظ على مسيرته الفنية ليتميز بين نجوم جيله منذ شبابه حتى تقدم عمره بأدوار مميزة قدم خلالها رسالة فنية خالصة معبرة عن شخصيته الملتزمة.
“رشوان توفيق” موهبة فنية مبكرة في الصف الرابع الابتدائي وشجعه والده على الاستمرار.
في أحد شوارع السيدة زينب في منتصف القاهرة تحديدا في ٢ فبراير ١٩٣٣ ولد الفنان القدير “رشوان توفيق ” حيث عاش حياة ساعدت على نمو موهبته الفنية بسهولة منذ طفولته تحديداً في الصف الرابع الابتدائي اكتشف “رشوان توفيق” موهبته على يد أستاذ مادة الرسم “يحيى العدوي” الذي كان يعشق فن التمثيل حيث كان يقوم بتحويل حصة الرسم إلي ورشة تمثيل لتفريغ طاقات الأطفال واكتشاف المواهب من الصغر فكان دائم التشجيع لرشوان وتحفيزه على الاستمرار.
استمرت علاقة رشوان توفيق المبكرة بالفن حيث شجعه والده على اكتشاف موهبته ومشاهدة الأعمال الفنية من خلال البنوار المتواجد في السيدة زينب، كما كان والده مولعاً بنجوم أهل الفن حيث كان على صحبة دائمة مع كبار الفنانين منهم حسين رياض ومحمود المليجي وغيرهم وهو ما ساعد رشوان بالتعلق أكثر بالفن والتمثيل.
انطلاقة فنية بشكل مختلف درس الحقوق والتمثيل وعمل كمذيع.
التحق “رشوان توفيق” بكلية الحقوق وجانب ذلك درس التمثيل في معهد الفنون المسرحية والتحق للعمل بالتليفزيون منذ إنشائه حيث عمل مدير استديو ثم مساعد مخرج حيث عمل مساعدا للمخرج كمال أبو العلا في برنامج “من الجاني؟”، ثم تقدم لاختبار المذيعين ونجح ليصبح مذيعا حتى ينطلق من الشاشة إلى مجالات فنية أوسع حيث قدم برنامج شبابي.
ثم انضم إلى فرقة مسرح التليفزيون وشارك في أول مسرحية له “وهي شيء في صدري” إخراج نور الدمرداش ومن ثم انطلقت مسيرته الفنية الحافلة بمئات الأدوار المميزة.
تزوج مبكرا وعشق زوجته حتى بعد وفاتها.
تزوج “رشوان توفيق” مبكرا وهو في السنة الثانية بالمعهد العالي للفنون المسرحية من زوجته الراحلة السيدة أميمة التي لم تبلغ وقتها ال18 عاما وقتها، وانجبا ولد وبنتين ليستمر زواجهم 62 عام حتى رحيلها الذي لم يتجاوزه فقد أوضح رشوان توفيق أنه يعيش علي ذكراها العطرة حتى الآن، وحريص علي زيارة قبرها كل أسبوع، وأضاف:”لم أخنها ولا مرة، أو أنظر إلى أخرى غيرها، وعندما كنا نختلف، أخرج إلى مسجد السلطان أبو العلا، وأقرأ قرآن وأعود وكأن شيئا لم يكن”.
ابنته إعلامية شهيرة في التلفزيون المصري، وحلم بوفاة ابنه قبل موته بشهر.
حاوطت عائلة رشوان توفيق الكثير من التساؤلات عن ابنته الإعلامية والأحداث المؤسفة لعل أهمها وفاة ابنه في ريعان شبابه حيث قال: “رأيت رؤيا بأن نجلي توفيق سيموت وكان عليّ الاستعداد نفسياً، وكنت أراقبه طوال تحركه أمامي حتى أصيب بالجلطة”، مشيراً إلى أنه عندما تحدث إلى ابنه وقتها وجده يصف أجداده الموتى بالتفصيل على الرغم أنه لم يراهم قط فعلم أنه سيتوفى.
أما عن ابنته الأخرى فهي الإعلامية “هبة توفيق” وليست الفنانة “بثينة رشوان” كما أشاعت بعض الأقاويل، بدأت “هبة توفيق” مسيرتها الإعلامية في العام 1990 حيث عملت في القناة الثالثة في التلفزيون المصري قبل أن تنتقل في العام التالي إلى القناة الأولى وأن تظهر على شاشة الفضائية المصرية كما حصلت على لقب أفضل مذيعة عربية لعامي 2017 و2018 وذلك في استفتاء أجراه اتحاد الإعلاميين العرب، وهو ما جعلها مع تشابه كبير مع مسيرة والدها الحافلة المؤثرة.
هكذا انتقد “رشوان توفيق” تصرفات “محمد رمضان” وهذا طلبه منه.
انتقد الفنان القدير “رشوان توفيق” سلوك “محمد رمضان” في تصرفاته متباهياً بممتلكاته قائلاَ: “نصيحة لمحمد رمضان ابتعد عن الشو، وأشكر الرحمن، لأن العين تدخل الجمل القدر وتدخل الرجل القبر”.
وعلى الرغم من ذلك أثنى رشوان توفيق على رمضان موضحاً أنه ممثل جيد وله مستقبل واعد، وإذا طُلب منه تجسيد دور معه سيوافق إذا كان الدور يناسبنه.
رشوان توفيق مسيرة فنية حافلة وأدوار لم ينساها الفن المصري والعربي.
قدم رشوان توفيق تاريخ فني كبيرقدر بمئات الأعمال بين مسلسلات ومسرحيات وأفلام وسهرات تلفزيونية حيث أبرع في جميع الأدوار منها الشرير والكوميدي والصعيدي والاجتماعى والديني حتى أنه احتكر الأدوار الدينية في مسلسلات رمضان في فترة من الفترات، وتميز في أدوار الرجل الصعيدي في الضوء الشارد والليل وآخره وفي المسلسلات التاريخية كما في مسلسل سليمان الحلبي، وغيره من مسلسلات منها عفاريت عدلي علام، أستاذ ورئيس قسم، سلسال الدم، والقاصرات.
أما الأفلام خيال مآتة: 2019، والجسر وأحوال شخصية، مؤكداً بهذه الأعمال على أهمية دور الفن والفنانين لترك رسالة ذو قيمة تفتخر بها أسرة الفنان ويتمتع بها الجمهور.