بوسي ترد لأول مرة على شائعات انفصالها عن زوجها هشام ربيع

The Names – فريق التحرير
بوسي ترد لأول مرة على شائعات انفصالها عن زوجها هشام ربيع
ردت النجمة المصرية بوسي على الشائعات التي انتشرت مؤخرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول انفصالها مصفف الشعر هشام ربيع عبر صورة نشرتها عبر حسابها الرسمي في موقع “انستقرام”.
ونشرت بوسي صورة تجمعها مع زوجها وهو يحتضنها ويضحكان سويا، واكتفت بوضع قلوب حمراء على الصورة، في أبلغ رد على أنباء انفصالها التي انتشرت خلال الأيام الماضية.
وكانت بوسي قد أثارت الكثير من الجدل بعد أن حذفت جميع الصور التي تجمعها مع زوجها هشام ربيع من على حسابها في موقع “انستقرام”، كما أنها ألغت متابعته، لتتراجع بعد ذلك وتنشر لقطات برفقته.
واحتفلت بوسي وهشام ربيع بزواجهما في الثالث والعشرين من شهر مايو \ أيار الماضي بحضور عدد كبير من النجوم، وأقيم حفل الزفاف في أحد الفنادق الكبرى المطلة على نهر النيل في القاهرة.
وكان مصفف الشعر المصري قد انفصل عن زوجته وأم أولاده قبل فترة بسيطة، ومن ثم نشأت علاقة صداقة مع المطربة الشعبية بوسي لتتحول بعد ذلك إلى مشاعر حب وتنتهي بالزواج.
وتعتبر هذه الزيجة الثانية للنجمة بوسي، بعد زواجها الأول من مدير أعمالها وليد فطين، إلا أنها انفصلت عنه بعد عدة مشاكل وقضايا وصلت إلى المحاكم، كادت أن تودي بوسي إلى السجن بتهمة كتابة شيكات بدون رصيد، ليتدخل بعدها المنتج أحمد السبكي ويساوي الخلاف بدفع بوسي 5 ملايين جنيه، مقابل تنازل طليقها عن القضايا ويتم تسوية جميع الخلافات الشخصية.
يذكر أن الموت كان أفجع المطربة بوسي بوفاة والدها الحاج محمد شعبان خلال الشهر الماضي عن عمر ناهز 77 عاما بعد معاناة طويلة مع مرض الشيخوخة، وكان من المقرر خضوع شعبان إلى عملية جراحية لكن وافته المنية.
من هي المطربة بوسي
ممثلة ومغنية مصرية معروفة، ولدت في الأول من شهر سبتمبر \ أيلول سنة 1981 في مدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، لعائلة مصرية متوسطة الحال، واسمها الحقيقي هو ياسمين محمد شعبان.
درست بوسي جميع المراحل الدراسية في الزقازيق إلى أن تخرجت من الثانوية العامة، وتميزت منذ طفولتها بخفة الظل والمرح، الأمر الذي جعلها محبوبة بين زملائها وأساتذتها على الرغم من أنها كانت طالبة مشاغبة جدا.
عشقت بوسي الغناء والفن منذ نعومة أظافرها، وتميزت بصوتها القوي، كما أنها اشتركت في الكثير من الفعاليات والعروض المسرحية خلال فترة الدراسة، لتنتقل بعد ذلك إلى القاهرة وتبدأ مسيرتها الفنية من خلال الغناء في الملاهي الليلية إلى أن سنحت لها الفرصة للمشاركة في فيلم “الألماني” وقدمت فيه أغنيتها المشهورة “آه يا دنيا”، لتحقق نجاحا كبيرا، حيث فتحت لنفسها أبواب العمل في عالم التلفزيون والسينما وتتوالى عليها الأعمال الفنية المختلفة.