Uncategorized

أسماء جلال: تعرضت للتنمر وأنا طفلة وفقدت ثقتي بنفسي بعد وفاة والدي

The Names – فريق التحرير

أسماء جلال: تعرضت للتنمر وأنا طفلة وفقدت ثقتي بنفسي بعد وفاة والدي

كشفت الفنانة المصرية أسماء جلال لأول مرة عن ذكريات الطفولة التي عاشتها وكيف أثرت الأحداث التي حصلت في الماضي على نفسيتها، حيث لامت والدتها التي كانت تربيها بشكل صارم ولم تمنحها الحنان، على عكس والدها الذي رحل باكرا والذي كان يمثل الحب والحنان في كل الأوقات، كما اعترفت جلال أنها عانت من التنمر على جسدها من أقرب الناس إليها.

وصرت النجمة المصرية خلال مقابلتها الصحفية مع الإعلامي أنس بوخش في برنامجه “ABtalks” والذي يقدمه عبر قناته على اليوتيوب، أنها شخص لا يستطيع أن يكتم مشاعره، مؤكدة: “لو شعرت أنني غير جيدة؛ لا أواجه مشاعري، ولكن أحاول إشغال نفسي بأمور أخرى؛ حتى لا أركز فيما يزعجني”.

وتابعت: “لقلق يجعلني لا أعرف أن أكون سعيدة بالأشياء الجيدة التي تحدث حولي”، مضيفة: “الماضي تأثيره سيئ؛ لأنه قادر على هدم كل شيء جيد يحدث الآن، وأحياناً لا يستطيع الإنسان أن يتصالح مع الأمور التي حدثت له في الماضي”.

وأوضحت جلال أنها لا تحب أن تكون ذلك الشخص الضعيف قائلة: “حينما أوضع في موضع يسألني فيه شخص عما يزعجني؛ أغير الموضوع، لأنني محتفظة بصورة الشخص الذي يضحك، لكن لديّ فضول أن أعبر عن مشاعري؛ حتى أرى إلى ماذا سأصل”.

وعن طفولتها قالت أسماء أنها ليست تلك الطفولة الحزينة، إنما أرغب إلى تقسيمها إلى جزئين، الجزء الأول كان جميلا لكن مر بشكل سريع، أما الجزء الثاني لا تحب أن تتكلم عليه لكنه دائما ما يشغل تفكيرها.

وقالت: “عِشت فترة سعيدة، ولكنها كانت قصيرة، إلى أن حصلت تحكمات إجبارية، مثل: أنت لسه صغيرة على الضحكة وعلى الرقصة وغيرها من التحكمات، فكبرت سريعاً وأنا طفلة جداً، في حين أني كنت أريد أن أكون طفلة فقط”.

وأضافت: كان يقال لي: لا يصح أن ترتدي شورت قصيراً، ولأني كنت طفلة عنيدة؛ فكنت أرفض، حتى كانوا يكذبون عليّ ويقولون لي: لا ترتدي قصيراً «عشان رجلك وحشة»؛ وهو ما أثر على ثقتي في نفسي، وأصبحت أخجل من شكل جسدي، وشعرت أن “عندهم حق”.

وتابعت: “شعرت أنني أعيش وسط مجتمع لا يشبهني، وكل شيء يُفهم بطريقة خاطئة؛ فشعرت أني كده كده وحشة لأن كل شيء يفهم خطأ”.

وعن علاقتها مع والدتها صرحت جلال قائلة:”أتقابل مع والدتي ولكن لا نتحدث؛ لذلك نتقابل وسط الناس.. أحبها كثيراً، وأخاف عليها، لكن لا أستطيع أن أتخطى ما مررت به، وحتى أسامحها؛ كان يجب أن نجلس معاً وأواجهها بما حدث، لكن كان الرد: “إنتي شايلة كل ده؟”، فالموضوع اتقلب، فاتأكدت إنه ما ينفعش نتكلم”.

وعندما تحدثت عن والدها بكت جلال وقالت: “كنت زعلانة منه، ما كنتش متقبلة إنه مات، كنت بقول للدكتور: ناخد قلب حد ونخليه يعيش، ما كنتش فاهمة أوي، وكنت زعلانة من أهلي إنهم ما عملوش حاجة علشان يعيِّشوه، حسيت لو حد مات واديناله قلب؛ هيعيش، فحسيت أنهم استغنوا عنه، كنت زعلانة منهم ومنه، ومن القدر، وطلبت أنزل أشوفه في القبر لأني ما كنتش مقتنعة إنه مات.

وأضافت: “لما اتوفى والدي كنت في آخر سنة في الجامعة، كنت مقتنعة إن هو مسافر وهيتأخر شوية في السفر، أنا بالنسبة لي في التوقيت ده بالتحديد مكنش ينفع يموت خالص، خايفة أتفهم غلط في الكلام ده شوية بس كنت زعلانة من القدر إنه عمل كده، يعني مكنتش شايفة إني شبعت منه ولا هو لحق يتأكد أنه كان معاه حق أنه يدعمني”.

وتابعت: “تعاملت إنه مسافر وكان مختفي وكنت زعلانة منه إنه مش موجود، معرفش أنا كنت مستنية إيه، كان عندي فترة من الفترات كنت مقتنعة إن هو مش عايز ييجي البيت وكنت زعلانة منه وكنت حاسة إنه هيقدر يبقى عايش ومعنديش أي فكرة إزاي”

واستكملت: “مكنتش متقبلة فكرة إنه خلاص مات لأني روحت المستشفى اليوم ده وشوفته، فكان عندي جملة واحدة بقولها وهي إن ناخد قلب أي حد يتبرع ونعيشه، فكان رأي الدكتور أن مفيش حاجة اسمها كده لأنه خلاص مات، مكنتش فاهمة أوي ومش عارفة ده ينفع ولّا لأ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى