خريج كامبريدج، أول من أمتلك طائرة خاصة، تزوج ٥ مرات من جميلات السينما وأحدهن كانت السبب في إنهاء حياته عن عمر ٣٩عام.. أسرار حياة “أحمد سالم”

خريج كامبريدج، أول من أمتلك طائرة خاصة، تزوج ٥ مرات من جميلات السينما وأحدهن كانت السبب في إنهاء حياته عن عمر ٣٩عام.. أسرار حياة “أحمد سالم”
حياة مليئة بالأحداث والمفاجآت، تعددت فيها الزيجات لتصل إلى ٥زيجات منهمن ٣من جميلات السينما المصرية، تعرف على حياة الفنان والطيار والمذيع والمخرج أحمد سالم الذي توفى ولم يتجاوز ٤٠من عمره، وسبب الوفاة رصاصة غادرة.
حياة أحمد سالم الشخصية، تركه لمجال الطيران.
ولد أحمد سالم ٢٠فبراير١٩١٠م بمحافظة الشرقية، ابنا لعائلة ثرية، التحق بالثانوية بمدرسة الخديوي بالقاهرة، ثم بعد ذلك قرر أحمد سالم دراسة علم الطيران بلندن، عاد إلى مصر بطائرة خاصة قادها بنفسه، وكان أول مصري يقود طائرة، ولكنه بعد ذلك قرر ترك مجال الطيران بعدما تعرض له من حوادث كادت تبدي بحياته في لندن.
البحث عن مجال عمل في الإذاعة.
قرر أحمد سالم أن ينتقل للعمل في الإذاعة المصرية ليكون أول مذيع مصري بالإذاعة، وتميز بصوته وجملته الشهيرة (هنا القاهرة)، واستمر في القسم العربي بالإذاعة المصرية محققا نجاحا كبيرا، ثم قرر بعد ذلك الانتقال لمجال آخر خاصة بعد مقابلته لطلعت حرب باشا في أحد الحفلات، حيث طلب منه طلعت باشا أن ينشئ شركة مصر للسينما والتمثيل وبناء ستوديو كبير مصريا خالصا، وبالفعل استجاب أحمد سالم لطلبه وقدم استقالته بالإذاعة وتفرغ تماما لبناء صرح للسينما المصرية، وكان أول ما أنتجه ستوديو مصر فيلم (وداد) لأم كلثوم وأحمد علام، ثم توالت بعد ذلك الأفلام الناجحة، ولكن لم يكن هذا النجاح طويلا، فعندما طلب من أحمد سالم أن يغير سيناريو فيلم (لاشين) لما فيه من حركة شعبية ثورية ضد الحاكم المستبد، رفض أحمد سالم وقرر أن يقدم استقالته وينشئ شركته الخاصة (نفرتيتي) وكان أول فيلم من إنتاجه وتأليفه وإخراجه ١٩٣٩م فيلم (أجنحة الصحراء).
دنجوان السينما المصرية، والخمس زيجات.
عرف عن أحمد سالم كثرة زيجاته، واضطراب حياته العاطفية، فقد تزوج أحمد سالم للمرة الأولى من “خيرية البكري” وهي أم ابنته الوحيدة “نهاد”، ولم يدم الزواج طويلا حتى قرر أن يخوض التجربة للمرة الثانية وكانت من نصيب الفنانة “أمينة البارودي” واستمرت الزيجة لعدة سنوات، ثم جاءت الثالثة وهي “تحية كاريوكا” ولم تستمر طويلا وتم الانفصال، نتيجة تردد شائعات عن علاقته بالفنانة أسمهان والتي كانت الزوجة الرابعة، والتي أثرت على حياته بشكل كبير حيث كان بينهما الكثير من الخلافات نتيجة غيرته الشديدة عليها، مما دفعها أن تكون سببا غير مباشر في إنهاء حياته، وكانت الزيجة الخامسة والأخيرة من نصيب مديحة يسري التي تغزل فيها وقال:”أرى كأن نهر النيل يمر من عينيها إلى قدميها”.
رصاصة غادرة أنهت بحياة أحمد سالم بعد ٥سنوات.
عادت أسمهان في أحد المرات إلى المنزل مع صديقة لها متأخرة كعادتها، فنشب بينها وبين أحمد سالم شجارا وصل لتهديده لها بسلاحه الخاص، مما جعل صديقتها تتصل بالشرطة، وعندما جاءت الشرطة جن جنونه وبدأ تبادل إطلاق النيران بينه وبين الشرطة حتى أصيب برصاصة طائشة استقرت بصدره، وظل يعاني من آلامها لمدة ٥سنوات، واحتاج إلي تدخل جراحي ولكن لم يكتب له النجاة وفارق الحياة عن عمر ٣٩عاما، وكانت تصاحبه أثناء وجوده بالمستشفى إلى أن فارق الحياة زوجته مديحة يسري.